لأول مرة .. تحول مشروع اعادة تأهيل طريق احد الموصل إلى جزيرة تاروت إلى مشروع تضامني ينفذه الأهالي بدلا من المقاول المتعثر منذ اكثر من عامين بعد قيامه بحفر الطريق ثم انتقل إلى العمل في مؤسسات من الباطن، وهو ما دفع بعض الاهالي الى شراء كميات من الرمال والاسفلت على نفقتهم الخاصة لسفلتة الاجزاء الواقعة امام منازلهم ومحلاتهم . ويبلغ طول المشروع كيلو متر واحد فقط وشهد عمليات حفر ودفن لأكثر من 30 مرة في غياب الجهات الرقابية سواء المجلس البلدي أو الجهات المشرفة على المشروع والمتمثلة في البلديات.
وقال احد الاهالي ابراهيم آل خاتم ان المشروع ألحق اضرارا فادحة بالمركبات والسيارات حيث توجد به حفر كبيرة وغير متوازن وهو الطريق الوحيد الذي يربط بين تاروت والقطيف بامتداد شارع الهدلة. واضاف ان الاهالي لحقت بهم الاضرار جراء الطين والطمي الناتج عن الامطار وتجمع البعوض والحشرات وطالب آل خاتم الجهات المعنية باتخاذ قرار لوقف هذا المسلسل واعلان موعد انتهاء المشروع .
واشار الى اعتزام الاهالي اللجوء إلى الجهات العدلية المختصة لمعرفة المتسبب في ازمة اكثر من 40 الف نسمة. من جانبه اوضح رئيس المجلس البلدي لمحافظة القطيف الدكتور رياض المصطفى ان مشكلة الطريق تعود إلى وجود اعمال متأخرة لمقاول ادارة المياه بالقطيف واضاف ان المشروع يتضمن تنفيذ خطين : صرف صحي ومياه محلاة ويحتاج إلى عمق كبير وسوف تقوم الجهات المختصة حسب افادتها بالانتهاء من المشروع بعد شهر من الآن واكد المصطفى ان البلدية اعتمدت سفلتته النهائية والانارة بعد تسلمه وسينتهي العمل به، خلال شهرين من الآن.
منقول من شبكة القطيف الثقافية